العاصفة الكروية والسلبية

في عالم يشهد تحولات جيوسياسية متسارعة، تبرز القوة العسكرية كأحد أهم مقاييس النفوذ الدولي. عام 2022 شهد ترتيباً جديداً لأقوى الجيوش العالمية وفقاً لمؤشر "غلوبال فايرباور" الذي يقيس القوة العسكرية بناءً على أكثر من 50 عاملاً مختلفاً.

الولايات المتحدة الأمريكية: القوة العسكرية الأعظم

تحتفظ الولايات المتحدة بصدارة الترتيب كأقوى جيش في العالم لعام 2022. مع ميزانية دفاع تتجاوز 770 مليار دولار، تمتلك أمريكا:- أكبر أسطول جوي في العالم (13,أقوىجيوشالعالمحالياًفي300 طائرة)- 11 حاملة طائرات نشطة- ترسانة نووية تضم 5,550 رأساً حربياً- 1.4 مليون فرد عسكري نشط

روسيا: القوة البرية الأبرز

رغم التحديات الاقتصادية، حافظ الجيش الروسي على مركزه الثاني عالمياً بفضل:- أكبر مخزون من الدبابات (12,950 دبابة)- 4,173 طائرة حربية- ترسانة نووية تضم 6,257 رأساً حربياً- 1.35 مليون جندي

الصين: الصعود السريع

تشهد القوات المسلحة الصينية تطوراً مذهلاً تحتل به المركز الثالث عالمياً:- أكبر جيش من حيث العدد (2.18 مليون جندي)- 3,285 طائرة حربية- 2 حاملات طائرات- ميزانية دفاع تقارب 230 مليار دولار

الهند: القوة الآسيوية الصاعدة

تحتل الهند المرتبة الرابعة بجيش يضم:- 1.44 مليون جندي نشط- 4,292 دبابة- 2,210 طائرة حربية- برنامج نووي متطور

المملكة المتحدة: القوة التقليدية

رغم خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، حافظت على مركزها الخامس عالمياً بفضل:- أسطول جوي متطور- 150,000 جندي محترف- 227 طائرة مقاتلة- 4 غواصات نووية

عوامل التقييم:

1. القوة البشرية (عدد الجنود والاحتياط)
2. المعدات العسكرية (دبابات، طائرات، سفن)
3. الميزانية الدفاعية
4. التطور التكنولوجي
5. القدرات النووية
6. الخبرة القتالية

في الختام، يشهد عام 2022 استمرار الهيمنة الأمريكية عسكرياً، مع صعود واضح للقوى الآسيوية مثل الصين والهند، بينما تواجه القوى التقليدية الأوروبية تحديات في الحفاظ على مواقعها. تبقى القوة العسكرية عاملاً حاسماً في معادلة القوى العالمية رغم تزايد أهمية الحروب السيبرانية والفضائية في العقود المقبلة.