العاصفة الكروية والسلبية

2025-08-27 20:58:59دمشق

في 29 مايو 2021، شهد ملعب التنين في بورتو البرتغالية حدثًا تاريخيًا في عالم كرة القدم الأوروبية، حيث توج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه بعد فوزه على مانشستر سيتي بنتيجة 1-0 في المباراة النهائية. نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

مسار تشيلسي نحو التتويج

قاد المدرب الألماني توماس توخيل تشيلسي في رحلة ملحمية نحو اللقب، حيث بدأ الفريق مشواره في مرحلة المجموعات بصعوبة، لكنه تمكن من التأهل إلى الأدوار الإقصائية بثبات. في دور الـ16، تغلب تشيلسي على أتلتيكو مدريد الإسباني، ثم تفوق على بورتو في ربع النهائي، قبل أن يحقق انتصارًا مثيرًا على ريال مدريد في نصف النهائي.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

مباراة النهائي: هدف حاسم وكفاح دفاعي

شهدت المباراة النهائية أداءً دفاعيًا منظمًا من تشيلسي، حيث سيطر الفريق على مجريات اللعب رغم امتلاك مانشستر سيتي للكرة لفترات أطول. جاء الهدف الوحيد في المباراة في الدقيقة 42 عن طريق كاي هافيرتز، الذي تلقى كرة عميقة من ميسون ماونت وتجاوز حارس سيتي إيدرسون قبل أن يسكن الكرة في الشباك.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

أداء متميز وحائط صد منيع

برز حارس تشيلسي إدوارد ميندي كأحد أبرز لاعبي المباراة بعد أن أنقذ عدة هجمات خطيرة لسيتي، بينما قدم أنطونيو روديجر وأندرياس كريستنسن أداءً دفاعيًا استثنائيًا. كما أظهر نجوم تشيلسي مثل نغولو كانتي وجودة في خط الوسط، مما منح الفريق التوازن المطلوب.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

خيبة أمل لمانشستر سيتي

من جهة أخرى، خرج مانشستر سيتي خالي الوفاض رغم امتلاكه تشكيلة نجوم بقيادة بيب غوارديولا. فشل الفريق في تحويل سيطرته على الكرة إلى أهداف، حيث عانى مهاجموه من صعوبة اختراق دفاع تشيلسي المنظم.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

احتفالات تاريخية وإنجاز غير متوقع

بعد صافرة النهاية، احتفل لاعبو تشيلسي ومدربهم توماس توخيل بهذا الإنجاز الكبير، خاصة بعد أن دخلوا البطولة دون تصنيف كمرشحين أقوياء للقب. هذا اللقب يعتبر تتويجًا لمسيرة توخيل مع الفريق، الذي تولى تدريبه في يناير 2021 فقط.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية

خاتمة

نهائي دوري أبطال أوروبا 2021 كان بمثابة قصة كفاح وإرادة، حيث أثبت تشيلسي أن التكتيك والروح الجماعية يمكن أن يتغلبا على الموهبة الفردية. هذا اللقب عزز مكانة النادي الإنجليزي كواحد من الأندية الكبرى في أوروبا، بينما ظل مانشستر سيتي ينتظر حلمه الأوروبي الأول.

نهائيدوريأبطالأوروباتشيلسييتوجبلقبالبطولةالأوروبية