العاصفة الكروية والسلبية

2025-09-14 23:50:06دمشق

النادي الأهلي المصري هو أحد أشهر الأندية الرياضية في العالم العربي وأفريقيا، حيث يتمتع بتاريخ عريق وإنجازات كبيرة في كرة القدم وغيرها من الرياضات. لكن ما يميز النادي الأهلي ليس فقط النجوم الكبار الذين لعبوا تحت قميصه، بل أيضاً "الدول" أو اللاعبين الذين قد لا يحظون بنفس الشهرة، لكنهم كانوا جزءاً أساسياً من مسيرة النجاح. دولمشنجومالناديالأهلي

اللاعبون الذين صنعوا الفرق دون ضجيج

في كل جيل من أجيال النادي الأهلي، نجد لاعبيين لم يكونوا في دائرة الضوء مثل محمد أبو تريكة أو وائل جمعة، لكنهم كانوا حجر الأساس في الفريق. هؤلاء اللاعبون قدموا أداءً متواصلاً ومتفانياً، سواء في الدفاع أو خط الوسط، وساهموا في تحقيق البطولات دون أن يحصدوا نفس التقدير الإعلامي.

دولمشنجومالناديالأهلي

على سبيل المثال، في فترة التسعينيات، كان هناك لاعبون مثل إبراهيم حسن، الذي كان ظهيراً أيسر مميزاً، أو طارق سليمان، الذي كان عنصراً أساسياً في خط الوسط. هؤلاء لم يكونوا "نجوماً" بالمعنى الإعلامي، لكن أي متابع حقيقي لفريق الأهلي يعرف قيمتهم الكبيرة.

دولمشنجومالناديالأهلي

أهمية "الدول" في بناء الفريق الناجح

في كرة القدم، لا يمكن لأي فريق أن ينجح بالاعتماد على النجوم فقط. يجب أن يكون هناك توازن بين المهارات الفردية والعمل الجماعي. "الدول" أو اللاعبون الذين يؤدون أدواراً تكتيكية مهمة دون تسليط الضوء عليهم هم من يصنعون الفارق في المباريات الصعبة.

دولمشنجومالناديالأهلي

النادي الأهلي، بفضل إدارته الذكية على مر السنين، فهم هذه القاعدة جيداً. ففي الوقت الذي كان يجلب فيه نجوماً لامعين مثل محمد صلاح، كان يعزز الفريق بلاعبين مجتهدين ومخلصين مثل حسام غالي أو أحمد فتحي، الذين قدموا التضحيات من أجل الفريق.

دولمشنجومالناديالأهلي

الخلاصة

النادي الأهلي ليس مجرد مجموعة من النجوم، بل هو مؤسسة رياضية متكاملة تعتمد على فريق عمل متجانس. "الدول" أو اللاعبون الذين لا يحصلون على التقدير الكافي هم من يصنعون الروح الجماعية للفريق ويساهمون في تحقيق الإنجازات. لذلك، عندما نتحدث عن أمجاد الأهلي، يجب ألا ننسى هؤلاء الأبطال المجهولين الذين ساهموا في كتابة التاريخ.

دولمشنجومالناديالأهلي